حكاية قلبي المجروح
بصوت خفي حملتهُ ليهمسهُ بأذني
ويقول بأنه يحبني
بدت فرحتي كالريحُ إليه تنقلني
فتقربني منه حتى أمسك بوريد قلبي
يتحسس برفقٍ مكان جُرحي
يمسح بخداه مكان دمعي
ويعود ليلبسني من جديد ثوب فرحي
وبعدها!!
يرمي بي في بحر بلا شاطئ
كا عتمة ليلي المُظلم
ويتركني وحيدة أُسارع أمواجه
حتي أني ما عدت أقوي
ماعُدت أقوي وهو يغرقني في أعماقِه
ينتزع مني حُلمي
أمام عيناه !!
وهو ناظري يتأملُني
هلُمي يا حُلم حياتي
وأدنو منه
واستمع لصوت أنيني
ليخبركِ الحكاية
حكاية قلبي الجريح
ولدا في حلم غريق
في بحر بلا شاطئ
كان كل أملهُ
يَعتلي من السعادةِ قَارب
يُوصِلهُ لِبر الأمان
وتَبقَي له السعادةَ عُنوان

ولم يدري
بأن القارب بلا مجداف
يَهوِي بهِ في أعماقِ البحرُ
ليُبقيه غَريق
تَحمِلهُ وتلاطمهُ أمواجُه
تحطم فيه كبريائه
تَقتل حتى إشتياقهُ
كاورقة ٍ سقطت من عودِها
فَنفذت مِنها حياتُها
تناقلتها الريحُ
لتحرِقُ شمس النهار خُضَرها

أو
كالعصفور سبح ما بين الأرض والسماء
فأمطرتهُ فكسرت جَناحَهُ
فسقط علي الأرض جريح
ليبقي سجين حلمُه
وتَسلب الدنيا وليد أملُه
فلا هو قادرا أن يسبح في سماء
ولا قادرا للوصول لعشهُ ليحتضن صغيراه
حكاية قلب جريح