تحسباً لذلك الوقت، لو كان لذلك الوقت أن يجيء،
حين أراك غاضباً على أخطائي،
وحينما يُصدر حبك حكمهُ الأخير،
مدعوّا للأسباب التي قَدرْتَها إلى ذلك الرأي الدقيق؛
.
تَوَقُّعاً لذلك الزمن الذي فيه تعبر الطريق أمامي كالغريب
دون أن تحييني بتلك الشمس، بنظرة من عينيك،
حين يتحول حبك عن الشيء الذي كان له،
ستجد الأسباب التي لا يتغير ثقلها:
.
تَحَوُّطاً لذلك العهد فإنني أحصّن نفسي هنا
في حدود معرفتي بقيمتي الشخصية،
وهذه يدي أرفعها شاهدا ضد نفسي
مدافعاً عن الأسباب المشروعة في جانبك.
.
وأنت مفترق عني، بؤساً لي، فقوة الحق لديك،
ولماذا تحبني، مادمت لا أملك سبباً يملي الحب عليك.
*
ترجمة: بدر توفيق
XLIX
Against that time, if ever that time come,
When I shall see thee frown on my defects,
When as thy love hath cast his utmost sum,
Called to that audit by advis'd respects;
Against that time when thou shalt strangely pass,
And scarcely greet me with that sun, thine eye,
When love, converted from the thing it was,
Shall reasons find of settled gravity;
Against that time do I ensconce me here,
Within the knowledge of mine own desert,
And this my hand, against my self uprear,
To guard the lawful reasons on thy part:
To leave poor me thou hast the strength of laws,
Since why to love I can allege no cause.