إلي زمان ما كتبت بس في شخص شجعني ارجع اكتب (من المنتدى) فكتبت عالسريع مشان لا يعصب...

عندما تسقط ورقةٌ صفراء من شجرة خضراء ,عندما يرتفع الموج مرةً ويهدأ , عندما تختفي الصفراء تحترق السماء , ونتوقع جديداً قد بدأ.والثلج لا يتساقط فجأةً , والحجر لا يذوب فجأةً .......
قلبي صخرٌ .....عانى امرأةً أدمعت الصخر .......مستآةً؟ لا... بل ثلج تساقط فجأةً.
سألتني آخر مرةً : أهذه الدموع لي ؟! قلت :لا تسألي يا حجر. قالت: والله إنها لي لا تتكبر.
قلت: أتظنين أن حبي لك بحرٌ يزداد عمقاً
أتظنين أني أرى حبك شفقاً
أتظنين أني اشتم رائحتك عبقاً
أتظنين أني أرى حبك أفقاً

لا تجيبي فإني بك علّام
كتبت فيك والناس نيام
حتى جفّت أوراق الدفاتر والأفلام

وبعدها اختفت وراء الأحلام , وبدأ الثلج يذوب , وبدأ الحجر يتجمد , لعلّ امرأةً تنوب وحبٌ يتجدّد.