ضبطت مديريتا الاقتصاد والتجارة بدمشق وريفها مستودعاً كبيراً يحوي تسع غرف تبريد وتجميد وبداخلها 27.4 طناً من المواد الغذائية الفاسدة .
وحسب المعلومات المدونة في الضبط التمويني رقم 738274 المنظم بحق المخالفين، فإن هذه الغرف تقع ضمن حرم مطعم فاخر على طريق المطار، والمؤجرة لمصلحة شركة خاصة حسب إفادة المخالفين "م.ع" و"م.ح" وعقد الإيجار الذي أبرزاه . ‏
وأشارت المديريتان إلى أن عملية ضبط هذه الكميات الكبيرة من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية تمت الأربعاء الماضي، من خلال دخول غرف التبريد التابعة للشركة المذكورة أعلاه والكائنة في منطقة العادلية بريف دمشق حيث وجدت دوريات حماية المستهلك المشتركة أن المواد الغذائية الموجودة داخل الوحدة دخلت البلاد بطرق نظامية (أي ليست مهربة) وتتألف من 157 كيساً من الدقيق ( منشأ ألماني، و وزن الكيس 10كغ ) وعشر علب من مادة سكرين ( تضم العلبة 12 ظرفاً كتب عليها غير معدة للبيع لكونها منتهية الصلاحية ) . ‏
و ضبطت عناصر حماية المستهلك في مستودع وحدة التبريد الكائن في حرم المطعم المذكور أعلاه أطناناً من المواد الغذائية وهي عبارة عن لحوم مختلفة وخضر مفرزة وأجبان وشوكولا وغيرها، جزء منها منتهي الصلاحية منذ عام 2005 ومابع، وقسم آخر لا يحمل بطاقات مواصفات تتضمن مصدر المادة ومواصفاتها وتاريخ إنتاجها وانتهاء صلاحيتها .
وذكرت مصادر، لصحيفة محلية، أنها سحبت عينات من هذه المواد الغذائية من أجل تحليلها في المخابر المختصة كما قامت بجردها أصولاً بموجب محضر جرد وحصلت على موافقة النائب العام العسكري بدمشق لإتلاف المواد، و فعلاً تم اتلافها في معمل النفايات الصلبة الكائن في نجها بموجب محضر اتلاف نظامي . ‏
كما تم ختم الغرف التي أخذت عينات من المواد الموجودة فيها بالشمع الأحمر، واستكمالاً للمعلومات الواردة من ذات المصدر أعلاه أشارت إلى أن عناصر حماية المستهلك ومندوب وزارة السياحة دخلت المطعم الذي ضبطت المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في حرمه وقامت بتفتيش مطبخه فلم تجد أي مادة فاسدة أو منتهية الصلاحية بداخله . ‏