يحكى أن واليا عادلا كان له وزير ظالم وكان الوالي من هواة ركوب الفيله فقد أحضر فيلا ضخما ووكل أمره لوزيره ليرعاه ثم طلب من الوزير أن يشتري له مزرعة ليودع الفيل فيها فوقع اختيار الوزير على بستتان دا بهجه لحكيم القريه فطلبه ليشتريه فرفض الحكيم بقوله انه يتعيش منه وقد ورثه عن ابيه ..فما كان من الوزير إلا أن اطلق لفيل الوالي العنان لعيث فسادا في بساتين ومزارع أهل القريه وعندما ضجر أهل القرية اجمعوا امرهم بإستشارة حكيمهم ليفتيهم ما هم فاعلين بأمر الفيل والوزير فخلصوا إلى أن يدخلوا بوفد على الوالي يتقدمه حكيم قريتهم ليشكو للوالي أمر فيله وإستهتار وزيره بإطلاق الفيل في بساتينهم والضرر بها وفعلا فعلوا دلك ..

في موعد إستقبال الوالي لشؤون اهل القريه دخل الوفد على الوالي يتقدمهم حكيم القريه وما إن ألقوا التحية عليه حتى قال ما هي مطالبكم وكان الوالي يبدو غاضبا فقال حكيم القريه يا مولاي فيلكم فما إن انتهى الحكيم من قوله فيلكم يا مولاي حتى نهض الوالي يستفسر بصوت عال ووجه متجهم مقطب الجبين فيلنا ونظر الى وزيره بجانبه فماكان من الوزير إلا أن اردف قائلا فيل والينا وما دا فيه هل أصابه مكروه هل آداه احد ...؟؟؟؟فمادا تظنون أيها الأعضاء أو كيف تستنتجون جواب حكيم القريه عن استفسار الوالي ...ومكر الوزير... هل لكم أن تقدروا بما أجاب حكيم القرية الوالي بإستفساره عن الفيل عندما وجده غاضبا .......حتى اكمل لكم بقية القصة ....

</i>__________________