مــن هي ومـــن تكــون
من هي
التي أحبها,التي اعشقها والتي أزخرف بها أيامي


من تكون
التي اصرخ بحبي لها ,افشي بأسراري لها, اجثوا على ركبتي لها
استسلم بحياتي لها وبملئ إحساسي أخضع لها


من تكون
التي أمنحها نفسي وكل أهتماتي وتتسلل جميع مساماتي
سأخلدها في أيامي,وارقص معها في أحلامي,وأستنجدها في أوجاعي وآلامي

من هي
وإن نامت.. بأسوار جفوني حرستها ,وحدقات عيوني حراسها
وإن أستيقظت بمقلة عيوني حملتها,وإن أبتسمت ..محت كل آهاتي وهمومي
بمسحاة البسمة والغصون,وبأنامل من رقائق الشجون


من تكون
والتي من أجلها أسهر الليالي,ومن عنفوان طرقات القلب أعاني
ومن هجران النوم أقاسي,واشتد في صلواتي وأيماني


من هي
التي لاتعرف النساء الغيرة بغيرها,والقلوب الحيرة في حبها
والكلمات الغموض في وصفها ,والنسمات أريجا إلا بعطرها
والورود ألوانا إلا بألوانها,


من تكون
التي تحييني من الذبول,وتؤمأ الى أساطير الغرام بالهطول
والتي لها أفرش الأرض ورودا,وبلقاؤها أمتلا بهجة وسعودا
ولاأدع للتضحية حدودا


من تكون
وأن صمتت لسمعت رنينها,وأن بكت لأحترقتُ بحنينها
وأن نادت ..فاق الأحياء والأموات والغارقين بالسباتِ بصعيقها
وأن غنت أطربت القلب, وأغرقت بالسرور كل النغمات


من تكون
التي بقتل أحزانها تخولني ,والأنصهار بعالمها تجعلني
وبالذوبان في اشعة عيونها تأمرني


من هي
التي تهزني من أعماقي.لإنشد الحب الإغماء
وأقابل جمالها لحد الإعياء ,وأثكل بالنوم من شدةالإصغاء

من هي
التي ومن أجلها أحب العالم وأجازف بخزين قلبي وملذات نفسي
لأقايض الدنيا بالمحبة والسلام مقابل الأذعان للحب والأيمان


من تكون
التي تجعلني امسح خارطة الدنيا من بؤبؤ عيوني لإراها فقط
التي تجعل شفاهي وبلا أنقطاع لها بالتغريد,,وتجعل ألسنة نيراني تهدأ
وقشعريرة الغرام لها تبدأ ,وتجعلني أختم بأسمِها كتاباتي
وبعيونها رسوماتي,وملامحها خيالاتي .وبحضورها أحتفالاتي
وتتوشح صدور مِهرجاناتي

من هي
التي تجعلني ماشيا على الأشولك عاري القدمين
..فَرحا جامِعا ذراتَ الجنون ,بيوم عاصف ملبد برياح هوجاء ومدوية تنادي
بحروف اسمها وجمال عيونها,وماشيا تحت أمطار الغزيرة وبين عواصف الثلج
كاسرا قيود الطبيعة بوقاء مسيج بطبقات الآمال والأفراح والبشرى

من هي
التي تجعلني متحليا بزينة وسمها قافزا بين الزهور متغنيا بهسمها
لِتجعل من أحزاني أفراحا ودموع أفراحي اسرابا, لألملم حروف الحب
من لهيب النار عاري الجسد بين شظايا البركان بهمة الصمود والتحدي والإفتخار
وأرسم منها خارطة طموحات الريعان بقوة الفرسان وصبر الشجعان
من تكون
لتجعلني خميرا لعجين يلحم الشقاق , ,وامطارا لربيع الأشواقِ
وأقمارا لليالي العشاق ,وزخارفا لمداخل الرواق, وشموسا لصيف الأشراق


من تكون
التي تجعلني أنام عميقا وتصب في احلامي شهدا ورحيقا وتجعلني لأعدائي صديقا
ولأحبابي رقيقا,وببحور ابتساماتي غريقا ,وتجعل من دموع البهجة فريقا ومن السنة أشواقي حريقا من التي
الى صدري اضمها , ,ومن أضلاعها بوسادة تُكثرمني ومن بريقها
وبطيات قلبي أويها ومن برد الشتاء ورذاذ الغيمة احميها


من تكون
لعمري ملاكي ولفدائها أبصم بهلاكي وأن طلبت الشمس بيديها لقلت لها بشراكِ
وان ارادت مقايضة أحزانها بأفراحي لقلت سعداكِ,وأن سألت ماذا تدمدم بأجمل الكلام
فقلت أهواكِ وأبقى أهواكي وأن مت فكفيلة بكِ أشواقي بأن تحفر أسمك بألواح
قلبي بكلمة أهواك وبقطرات دمي تكتب لن أنساكِ

من تكون
لأبوح لها بجميع أسراري,وأهذي بكلماتي وأشعاري وأخلع اثواب غروري وعاري وأفضح جنون وقماري
وأركع لنداءات شعوري
من هي
التي تجعلني لااحزن وأن عرفت لحظة موتي ,ولااندم وأن هجرت الدنيا من اجلها ولا ابكي وأن اجتمعت
جبال آلامي وبحور أحزاني ,ولااحترق وأن سقطت بالنار ولاأغرق وأن وقعت أسفل البِحار
فمن تكون انها سيلين ســائــد عبيد أبنتي تكون

بيقلم ســائـــد